الداخلة نيوز :
توصلنا بشكاية ( الصورة ) موقعة من وكلاء لوائح كل من حزب العدالة و التنمية و حزب التقدم و الاشتراكية بمدينة طانطان موجهة الى عامل طانطان و وزير الداخلية و العدل و المدير العام للأمن الوطني و والي امن العيون تناشدهم بالتدخل العاجل والفوري بوقف رئيس المنطقة الأمنية بمدينة الطانطان الذي تتهمه بغض الطرف عن سماسرة الانتخابات الذين يجوبون شوارع المدينة من أجل شراء أصوات الناخبين جهاراً نهاراً و قد أكدت العديد من المصادر المتطابقة ما جاء في بيان الحزبين إذ أشارت إلى أن رئيس المنطقة الأمنية بمدينة طانطان أصبح محط الشبهات و مثارة حوله الكثير من الشكوك بسبب محاباته و تدخله و حمايته لسماسرة الانتخابات الذين يقومون بتوزيع المال الانتخابي لتوجيه المواطنين للتصويت لصالح مرشحين منتخبين في المجالس المنتهية ولايتها و المعروفين لدى الساكنة بفسادهم و هذا الأمر يتكرر في كل يوم خلال هذا الاستحقاق الانتخابي .
و ذكرت بعض المصادر لجريدتنا ان العديد من المترشحين تلقوا تهديدات مباشرة من أتباع هؤلاء المنتخبين ذوي السطوة و رئيس المنطقة الأمنية لم يحرك ساكناً علماً انه في الانتخابات النيابية لسنة 2009 سبق لبطلجية منتخب نافذ أن نفذوا هجوما على مرشح منافس و قاموا بحرق سيارته أمام منزله و كانت ستؤدي الى كارثة لولى لطف الله و هذا الحادث تناقلته وسائل الاعلام الوطنية و الدولية مما أثر سلباً على سمعة العملية الانتخابية .
و تضيف المصادر لجريدتنا الداخلة نيوز أن بعض ضباط امن ينتمون لجهاز الديستي و الشيوخ و المقدمين تعرفهم ساكنة المدينة يشتغلون جهاراً نهاراً لفائدة هذا اللوبي دون الاكتراث من أن يتم محاسبتهم و في تحدي واضح لما جاء في الخطاب الملكي الأخير الذي وجه بالتزام الحياد و الموضوعية و للدوريات التي عممها كل من وزير الداخلية السيد محمد حصاد و وزير العدل السيد مصطفى الرميد و المدير العام للامن الوطني و الديستي السيد الحموشي و التي تلزم رجالات السلطة و الأمن بالحياد التام و أخذ مسافة من كل المترشحين حسب ما ينص عليه قانون الانتخابات . و تشير المصادر إلى بعض رجالات السلطة من قياد و مقدمين و شيوخ و رجالات أمن تربطهم مصالح خاصة مشتركة مع هذه اللوبيات الفاسدة و أن أغلب هؤلاء المسؤولين تجاوزت مدة عملهم في المدينة أكثر من 20 سنة .


