الـداخـلـة نيــوز:
قرر 16 عضوا من المنتخبين والقياديين في حزب الجرار، بجهة العيون الساقية الحمراء، في مراسلة إلى منسقة القيادة الجماعية، ‘فاطمة الزهراء المنصوري’، تجميد عضوياتهم بالحزب.
وأرجع الموقعون على الرسالة، قرارهم إلى “الإنتكاسات المتتالية” التي عاشتها الوضعية التنظيمية للحزب بمدينة العيون، والناتجة عن تعامل القيادات الحزبية مع المنتخبين والمناضلين في إقليم لعيون.
ووفقاً للرسالة، فقد حاولت قيادات الحزب “بشكل غير مفهوم” تحجيم دور وفاعلية المنتخبين بعد حصول الحزب على مقعدين برلمانيين عن الدائرة المحلية والجهوية للعيون، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها الحزب على مقاعد في المجلس الجماعي لمدينة العيون.
وأشار الموقعون إلى أن الحزب لم يسبق له تجاوز العتبة المحددة في الإنتخابات قبل التحاق النائب البرلماني ‘سيدي محمد سالم الجماني’ بصفوفه سنة 2016، حيث تنامى الأمل بالتغيير داخل شريحة كبيرة من ساكنة المدينة.
وأظهرت الأوضاع الأخيرة تضيف المراسلة “فجوة وتباعدا كبيرين بين الأصالة والمعاصرة كفكرة آمنا بها جميعا، وبين الأصالة والمعاصرة المختزل في بعض الأفكار والممارسات البعيدة كل البعد عن الممارسة الديمقراطية، والتي مع كامل الآسف فشلت في مقاربتها المجالية”.
وأعرب الموقعون عن تمنياتهم بعودة الحزب إلى “الروح والفكرة وإلى سابق عهده، حزبا لجميع المغاربة قبل المناضلين في تماشي تام مع الثوابت الوطنية ووفق مقاربة مجالية، تحفظ كرامة جميع المغاربة ويكون الحزب فيها عامل دعم لا هدم لمناضليه ومنتخبيه في معاركهم التي يخوضونها ضد من يتربص بالوطن”. وفق مضمون ذات المراسلة.
وفي سياق متصل، ربطت مصادر حزبية، قرار تجميد العضوية إلى “انزعاج المنتخبين من عدم عدول القيادة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة عن قرار طرد البرلماني محمد سالم الجماني، الذي أصدره في حقه الأمين العام السابق عبد اللطيف وهبي.