هل أصبحت مدينة الداخلة عنوان صريح للفوضَى الخَلاَّقة..؟!

الـداخـلـة نيــوز:

 

تعيش مدينة الداخلة خلال الفترة الأخيرة، حدث ليس كباقي الأحداث، اتهامات متبادلة بين المسمى ‘ح،ع’ وبين المسمى ‘م،بـ’، قصف بالثقيل وقصف أخر مضاد، في مواجهة بلغت مرحلة تكسير العظام.

اعترافات ضمنية في مقابل اعترافات صريحة، كلها تُورِط أصحابها في التهريب والعبث بشكل مخيف في ثروة الأجيال دون حسيب ولا رقيب، خروج أمام الكاميرات لكشف حقائق صادمة عن مايجري في الكواليس بمدينة الداخلة.

كل هذا لم يحرك مندوبية الصيد البحري، لرفع دعوى قضائية من أجل كشف الحقيقة ومعرفة المتورطين، وكذلك مصير آلاف الشحنات من الأخطبوط، غير القانونية، التي يتم إصطيادها في عرض البحر وتخزينها داخل الوحدات التجميدية، والمرور بها أمام نقاط المراقبة، دون أن يتم إتخاذ أي إجراء لإيقافه ومصادرتها.

من يمحي من، ولماذا لم يتم تحريك المساطير القانونية لكشف الحقيقة، فالضرب لم يقف عن هذا الحد بل وصل إلى الأمن الوطني ومؤسسة بنكية، كل هذا وكأن شيء لم يحصل، في وقت يتم فيه التلويح بالسجن في حق شباب المنطقة الذي لا يبحث سوى عن لقمة عيشه، المصادرة أصلا منذ مدة، بحجة وضعية المصيدة.


شاهد أيضا