ميناء الداخلة .. التراجع يُخيم على مُفرغات الصيد التقليدي والساحلي بـ 03 في المئة

ميناء الداخلة

الـداخـلـة نيــوز:

بلغت الكمية المفرغة ب ميناء الداخلة خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية،  69 ألفا و881 طنا،  مقابل 72 ألفا و139 طنا خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة، وهو ما يعكس تراجعا في حدود  03 % وفق المعطيات الصادرة عن المكتب الوطني للصيد، حول إحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب.

وحسب ذات المؤشرات الرقمية للمكتب فإن القيمة المالية لهذه المفرغات قد ارتفعت بنسبة 15 % عند متم غشت إلى أزيد من 516.91 مليون درهم، مقابل 448.22 مليون درهم على أساس سنوي.

وفي تفاصيل المفرغات، فقد عرفت الأسماك السطحية تراجعا مهما  على مستوى ميناء الداخلة بنسبة 14 %،  وذلك بعد ان توقف عداد المفرغات مع متم غشت المنصرم عند  54 ألفا و681 طن ، بقيمة مالية بلغت 254.86 مليون درهم (+12 %). فيما  عرفت الكميات المفرغة من السمك الأبيض بميناء الداخلة  إنتعاشا قويا بلغ 86 % لتبلغ 14 ألفا و878 طن، محققة بذلك ارتفاعا في القيمة المالية بنسبة 23 في المئة (215 مليون درهم). إلى ذلك سجلت  الكميات المفرغة من القشريات زيادة بنسبة 07 % لتصل إلى 301 طنا (45.13 مليون درهم/+03 %).

وعلى الصعيد الوطني، بلغ حجم الكميات المفرغة من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي، التي تم تسويقها عند متم غشت 2023، ما مجموعه 753 ألفا و996 طنا، بانخفاض بنسبة 16 في المئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2022. ومن حيث القيمة، سجلت هذه المفرغات ارتفاعا بنسبة 07 في المئة إلى أزيد من 7.02 مليار درهم.

بدوره، سجلت الكميات المفرغة من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي، على مستوى ميناء العيون، انخفاضا بنسبة 17 في المئة عند متم شهر غشت 2023، وذلك وفق معطيات للمكتب الوطني للصيد.

وأضاف المصدر أن الكميات المفرغة من الأسماك السطحية على مستوى ميناء العيون، سجلت انخفاضا بنسبة 23 في المئة لتصل إلى 138 ألفا و297 طنا، بقيمة مالية تقدر بـ 517 مليون و878 ألف درهم مقابل 179 ألفا و766 طنا (577 مليون و478 ألف درهم) سنة 2022، أي بانخفاض بلغ نسبة 10 في المئة.

هذا، وكان المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، قد اكد تراجع مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة خلال هذه السنة مقارنة مع السنة الماضية التي عرفت إنتعاشا ملحوظا في المفرغات، وهو ما فسره المعهد بتأثير الإستغلال المفرط السنة الماضية على الإستغلال هذه السنة، كما عدد المعهد أسباب هذا التراجع بين الضغط الممارس على المصيدة إلى جانب التأثير المناخي الذي يعرفه العالم على العموم.