الـداخـلـة نيــوز:
نقل رئيس جزر الكناري، فرناندو كلافيجو، لوزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، قلق السلطة التنفيذية الإقليمية بشأن المناورات العسكرية التي يقوم بها المغرب من جانب واحد في المياه القريبة من الجزر.
ووفق وكالة إيفي فإن هذه المناورات العسكرية سيجريها المغرب ابتداء من الجمعة المقبل في المياه القريبة من الأرخبيل وفي مياه الصحراء على بعد 125 كيلومترا من سواحل جزر الكناري.
وكان من المقرر أن تنطلق هذه المناورات بعد وقت قصير من توصية النائب العام لدى محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي بإلغاء اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
وأوضح نائب وزير الرئاسة والناطق باسم حكومة جزر الكناري، ألفونسو كابيلو، أن منطقة الحكم الذاتي طلبت من الوزارة المزيد من المعلومات حول هذه المناورات المغربية، وهو الطلب الذي يضاف إلى طلب رئيس جزر الكناري إلى تعرف على فحوى لقاءات بيدرو سانشيز مع القادة السياسيين للمملكة المغربية.
وقال إنه بهذه الطريقة، يتم تقديم هذا الطلب الجديد “تكرارا للرسالة التي أرسلها كلافيجو في 26 فبراير إلى بيدرو سانشيز، يطلب منه معلومات حول الاجتماعات المختلفة التي عقدت مع المملكة المغربية وحول تلك الاجتماعات”. نحن الذين ليس لديهم أخبار.
يشار الى ان مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني، قد أصدرت الأسبوع الماضي، إعلانا للملاحين، والبحارة، خاصة الذين يشتغلون في مجال الصيد الساحلي والتقليدي، مفاده أن المنطقة المتواجدة في عرض ساحل مدينة سيدي إفني “ستعرف نشاطا عسكريا معلنا عنه من طرف البحرية الملكية خلال الفترة من 29 مارس إلى غاية 28 يونيو من السنة الجارية”، مشددة على “ضرورة الابتعاد عن هاته المنطقة في هاته الفترة، مع ضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة”.