الداخلة نيــوز:
كشفت إحصائيات رسمية نشرتها تقارير إعلامية إسبانية، الإثنين، ارتفاع عدد القاصرين الأجانب غير المصحوبين في إسبانيا بنسبة 23 بالمئة خلال العاميين الماضيين.
وبحلول يونيو 2024، سجلت السلطات الإسبانية وجود 14 و92 قاصرا مقارنة بـ11 و417 قاصرا خلال العام 2022، وفق ما نقلته التقارير الإعلامية عن المديرية العامة للشرطة الإسبانية.
والملفت للانتباه أن أغلبية القاصرين غير المصحوبين الموجودين فوق الأراضي الإسبانية جاؤوا من المغرب، إذ تشير إحصائيات الأمن الإسباني إلى أن عددهم يصل إلى 10 آلاف و123 قاصرا، يليهم الوافدون من غامبيا إذ يبلغ عددهم 1277.
ويصل المهاجرون إلى المنطقتين عن طريق السباحة على طول الساحل، أو عن طريق تسلق السياج، أو الاختباء في المركبات المتوجهة إلى هناك.
وتتكفل الحكومات الإقليمية في إسبانيا بإدارة وتسيير ورعاية مراكز إيواء القاصرين، وهي مؤسسات تتركز أساسا في كاتالونيا وجزر الكناري.
وتقول تقارير إسبانية إن القاصرين مع بلوغ سن الرشد يواجهون تحديات واسعة، إذ يفقد جزء منهم الأحقية في المأوى، فيما تظل إمكانية متابعة التعليم الجامعي محدودة للغاية بسبب ندرة المنح.
وتصاعدت في السنوات الأخيرة الدعوات لترحيل القاصرين الواصلين بشكل غير نظامي إلى إسبانيا، وسط تساؤلات عن مدى قانونية هذا الأمر.
وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة حسم موقف بلاده من هذا الملف، قائلا في أكتوبر الفائت إن “هناك توجيهات واضحة للسلطات المغربية للعمل مع فرنسا وإسبانيا لإعادة القاصرين الذين لا يرافقهم أهلهم، معتبرا أن “العراقيل لم تصدر عن المغرب إنما عن إجراءات هاتين الدولتين”.
إسبانيا تستقبل أعلى مستوى للقاصرين من المغرب