الداخلة نيــوز:
كشفت وزارة الصحة، أن عدد الأشخاص المتعايشين مع الفيروس بالمغرب يبلغ 23,000 شخصا، من بين هؤلاء 78% على دراية بحالتهم الصحية فيما يتعلق بالعدوى، و94% يتلقون العلاج المناسب، و94% منهم لديها حمولة فيروسية غير قابلة للكشف.
ففي كلمة بمناسبة الاحتفال بمرور 20 سنة على إنشاء أكبر مركز مرجعي للتكفل بمرضى السيدا بالمغرب المتواجد بعاصمة سوس، أكد الوزير أن عدد المراكز المتخصصة بالتكفل بمرضى السيدا تضاعف، منذ 36 سنة، أربع مرات، ليبلغ 40 مركزا موزعة على مجموع التراب الوطني.
وأضاف المسؤول الحكومي أن تغطية العلاج المضاد للفيروس ارتفعت من 30 في المائة إلى 75 في المائة، بفضل إستراتيجية “التشخيص والعلاج”، موضحا أن هذه الإنجازات الإيجابية هي نتيجة عمل دؤوب سيعزز من خلال الإستراتيجية الوطنية المندمجة لمكافحة السيدا 2024-2030، التي سيتم تنزيلها على المستوى الجهوي.
يشار إلى أن المركز المرجعي للتكفل بمرضى السيدا بأكادير يتابع، حاليا، 5288 شخصا متعايشا مع الفيروس، من بينهم 180 طفلا دون سن 15 سنة؛ أي 33 في المائة من الأشخاص المصابين بهذا المرض بالمغرب.
وسيخضع هذا المركز، الذي يضم 22 سريرا، وموارد بشرية مكونة من طاقم طبي وشبه طبي وإداري، لأشغال إعادة التهيئة بدعم من المجلس الجهوي لسوس ماسة.
كما ستتم إعادة مراجعة قائمة المرضى المصابين بالفيروس، الذين يتم تتبعهم من خلال إمكانية الولوج إلى مراكز أخرى في جهة سوس ماسة، (تزنيت، وتارودانت)، بالإضافة إلى مناطق أخرى، لاسيما العيون، والداخلة، وكلميم.
من جهة أخرى، ستتم إعادة تأهيل وإصدار شهادة الاستحقاق للمركز، إلى جانب تعزيز الموارد البشرية وإشراك القطاع الخاص، خاصة فيما يتعلق بتفويض المهام للتكفل بالأشخاص المتعايشين مع المرض.