خيبة امل بمصيدة “السردين” العيون بعد انتهاء الراحة البيولوجية.. وتهافت غير مسبوق على مصيدة الداخلة

الداخلة نيوز:

استأنفت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، اليوم الاحد، رحلات الصيد، وذلك اثر توقف فرضته الراحة البيولوجية، بالمصيدة الوسطى والمصيدة الجنوبية مدته تتراوح بين شهر ونصف شمال بوجدور، و24 يوما جنوب بوجدور.

ففي اول ايام الصيد، ما بعد نهاية فترة الراحة البيولوجية، عادت المراكب بالعيون خالية الوفاض، رغم توجه بعضها للصيد على بعد 40 و50 الى 70 ميلا من ميناء المرسى بالعيون، إلا انها لم تسجل اي مفرغات تذكر، وصادف البعض منها انتشار صغار أسماك الأنشوبا التي لا تستوفي الحجم التجاري للتسويق ما اضطر العديد منها للعودة للميناء، واخرى اضطرت لتوقيف محركاتها في عرض البحر ‘مپاري’ ،وعدم التنقل بسبب التكلفة المادية لذلك، لا من حيث المحروقات او ‘الكاشطي’.

مهنيون في القطاع، اكدوا في تصريحات ان شهر فبراير يشهد في غالب الاحيان ندرة الاسماك السطحية، وان عدم مصادفة المراكب للاسماك اليوم قد تكون حالة طبيعية، لايمكن القياس عليها بخصوص ما ستحمله الايام المقبلة، كما ابدى المهنيون تفاءلهم بمستقبل المصيدة.

وفي ذات السياق، تتجه انظار المهنيين لما ستفرزه قرعة ولوج المصيدة الأطلسية الجنوبية للأسماك السطحية الصغيرة جهة الداخلة واد الذهب، برسم الموسم الجديد، اذ تشير الاصداء إلى ان عدد الطلبات تخطت 300 طلب تقدمت بها مراكب صيد السردين.

هذا العدد الكبير من طلبات التسجيل، يبين التهاتفت الكبير للمجهزين على المصيدة الجنوبية، وهو معطى يتطلب تبني الوزارة اجراءات وتدابير رادعة ضد ادوات الصيد، للحفاظ على المتبقي من الثروة السمكية، من قبيل إلزام المراكب باستعمال الشباك الدائرية والإنسيابية، ذات المقاييس المطابقة لقدرات الصيد، وطرد ومعاقبة المراكب التي تستعمل الشباك ذات العيون الضيقة (الترامپا)، وإغلاق مناطق الصيد التي تظهر فيها صغار الاسماك بشكل آني ومستعجل.

شاهد أيضا