كارثة .. عامل اقليم أوسرد يعطي انطلاق الأشغال بتجزئة لا يعلم أنها موزعة

الداخلة نيــوز:

 

عرفت التدشينات الأخيرة بمركز بئرݣندوز التابع لنفوذ عمالة إقليم أوسرد إعلان انطلاق الأشغال بتجزئة سكنية جديدة تحمل اسم الوفاق، وذلك في إطار اتفاقية شراكة المتعلقة بتأهيل البنية التحتية لجهة الداخلة وادي الذهب.

التجزئة السكنية التي تقع بمركز بئرݣندوز وستقام على مساحة 18.5 هكتار، موزعة على 195 بقعة أرضية، سيتم تجهيزها من طرف شركة حي 2010 وشركة أكوج، وتنقسم الأشغال بها إلى شطرين، بكلفة مالية تقدر بـ 41.5 مليون درهم، وتصنف البقع إلى ثلاثة أصناف R+2 و R+3 وR+4، وتوجد بها جميعا محلات تجارية.

وخلال مراسيم اعطاء الانطلاقة الرسمية للأشغال بالتجزئة بمناسبة الإحتفالات المخلدة لخمسينية المسيرة الخضراء، طرح منتخب بالجهة سؤالا مباشرا على عامل الإقليم حول هذه التجزئة، وما إذا كان قد تم توزيع بقعها أم لا.؟؟  رد العامل جاء بسرعة حيث قال: “لا, لم يتم بعد توزيعها.”

الخطير في تصريح عامل إقليم أوسرد محمد رشدي، أن المعطيات الحصرية التي حصلت عليها الداخلة نيــوز، تؤكد عكس ذلك تماما، إذ أنه تم توزيع بقع التجزئة فعليا، في ظروف يلفها الكثير من الغموض والضبابية الإدارية.

ليبقى السؤال المطروح: هل كان العامل على علم بعملية التوزيع، واختار تفادي الخوض في التفاصيل خلال هذه المناسبة الرسمية..؟ أم أنه لا يعمل بتفاصيل التجزئة..؟

ما يعني أن الأمر قد يتجاوز كونه مجرد خطأ إداري، إلى خلل تدبيري وفضيحة عقارية خطيرة.

وفي انتظار توضيحات رسمية من الجهات المعنية، تبقى التساؤلات مطروحة حول طريقة  توزيع التجزئة، والمستفيدين الحقيقيين من هذه البقع التي يُفترض أن تُمنح بشفافية ووضوح، وليس من تحت الطاولة.

 

شاهد أيضا