الداخلة نيوز:
علمت جريدة “الداخلة نيوز” من مصادرها الخاصة أنه قد تم يوم الثلاثاء الماضي توقيف ستة شاحنات بمدينة أكادير محملة ب “الأخطبوط” المهرب و الذي هو في ملكية إحدى وحدات التجميد الموجودة بالداخلة و المملوكة من طرف أحد أبطارة البحر ، و تقدر حمولة الشاحنات الستة بمليار سنتيم ، الحمولة كانت موجهة للتصدير للخارج .
العملية ليست الأولى من نوعها بحيث أنه و في الأسابيع الماضية و بأكادير أيضا تم إيقاف شاحنات تعمل بنفس الطريقة في التصدير و التهريب ، لكن السلع المهربة ليست “الأخطبوط” بل ما يعرف ب “الحبار” و هو العمود الفقري لأرباح المهربين من الصحراء صوب الشمال .
الأمر الذي كشف عديد الخروقات في هذا القطاع و بالضبط بأكادير و بمساهمة وسائل المراقبة الأوروبية ، مما إضطر الوزارة الوصية للتدخل و البحث في عمق هذا العمل الغير قانوني و الذي يمس بسمعة مؤسسات الدولة ، و يجعل إتفاق التبادل التجاري مع دول السوق الأوروبية المشتركة على المحك .
وتبين الأخبار الرائجة و القادمة من أكادير أن صاحب المعمل و المعروف “بملك الأخطبوط بالداخلة ” وهو رجل قوي و ذو نفوذ عالية ، أنه قام بحل المشكل مع وزارة الصيد البحري و الجمارك بعصاه السحرية ، وتم إطلاق الشاحنات الستة بكل بساطة من ما يؤكد قوة نفوذ هذا الرجل ، و إعتماده على أصحاب القرار .
و السبب الذي جعل جريدة “الداخلة نيوز” تفتح هذا الملف هي رغبتنا في الحفاظ على الثروة البحرية و حمايتها من الإستنزاف .