سيدي صلوح الجماني او شيخ المترشحين الذي اسال الكثير من المداد وطرح العديد من التساؤلات حتى قبل ان تبدأ الإنتخابات بسنوات فكيف الان ومعركة الإنتخابات الجماعية على الأبواب، فهذا الرجل الذي نكن له كشخص الإحترام والتقدير الواجب في حق الشيوخ، لم نكن نترصد الوقيعة له او ضده وإنما نمارس النقد من باب مسائلة الناخب للمنتخب عن سنين طوال من ثقة موضوعة في هذا الأخير تحمل فيها مسؤولية شأنٍ عام الأجدر فيه انه تكليف وليس تشريف لصاحبه، فبعد مقالاتنا السابقة والتي نبشنا فيها غباراً عظيماً ظن أهل السوء من المتداكين على نهب المال العام وقواد سباق شراء الذمم في الإنتخابات القادمة أننا من الأقلام المأجورة التي تسبح في تيار الأظرفة الصفراء لضرب البعض والتغادي عن اخرين، فبلدية الجهة ظلت ولا تزال قطب الرحا في تسيير الحواضر المغربية وذروة سينامها في حجم الميزانيات العامة ولا غرابة ان يكون تركيزنا عليها نابع من باب الإحساس بعظيم مسؤوليتها اتجاه المدينة وصيانتها وتنميتها والرفع من جماليتها.ولعلنا كأبناء للداخلة بتنا نشعر بالغبن الخفي على التغير الذي تشهده مدينة مثل العيون في حين ان حجم ميزانيتها لا يتعدى النصف من ميزانية بلدية اغنى جهة في الجنوب.