الداخلة/ إلى أي مستنقع يقودها حلف المال..؟؟

الداخلة نيوز:

حلف العدمية السياسية والجودة المالية، خَبر الكراسي والتسلط على المال العام فنسي أن الحساب سيكون عسيراً يوم يأتي الناس أفواجاً لوضع ثقتهم فيه من جديد. حلف الآمونية والتدبير المعابدي، إمتاز بالفردانية وتقديس الشخص الأوحد فلا يكاد المواطن يلج البلدية حتى يرجعه كهنة آمون على أبواب المكتب المقدس، كهنة يمقتهم الناس أشد المقت لطقوس الولاء لولي نعمتهم و”الأكفئ” بينهم، فلا تعرفهم بملامح الكفاءة والأعلمية بل بدرجات التملق والدفاع المستميت عن جوار شيخ الآمونية.

حلف الآمونية المالية أفلت بجلده هذه المرة من حر التغيير بفعل جشع بعض الطامعين الجدد من منتخبي بعض الأحزاب السياسية و تدخلات السلطة في إفساد العملية الإنتخابية.والأرجح أن بوصلة التغيير في رئاسة المجلس البلدي والإقليمي بالداخلة قد تعطلت بقدرة قادر، لكن الأكيد أن سرقة الأغلبية لن تزيد حلف العدمية إلا غرقاً في عمق التدني الشعبي.

يترقب الشارع العام هذه الأيام زيارة ملكية لمدينة العيون قد تحمل الجديد في موضوع الأوراش الكبرى بالصحراء، والتي لن يفيدنا في تطبيقها واقعاً مجلسين منتخبين بأغلبية مفبركة وسلطة محليةٍ متواطئة مع الفساد وأعيانه. ما يجعلنا نتساؤل من جديد :

هل يملك الحلف الآموني من الكفاءة ما يخوله تطبيق تلك الأوراش الكبرى..؟؟

الأيام بيننا وإذا ما أنجلى الغبار سنرى النعام من الحمام.

شاهد أيضا