القزابري يراسل الأعضاء الجدد لبلدية كليميم حول خطورة المرافق المنجزة‎

الداخلة نيوز: كليميم

راسل المهندس أحمد القزابري أعضاء المجلس البلدي لكليميم لتنبيههم إلى حجم الخروقات التي عرفتها مشاريع التنمية الحضرية 2010 /2015 خلال المجلس المنتهية ولايته برئاسة “عبد الوهاب بلفقيه”، مطالبا الأعضاء بضرورة رفض تمرير السلطة بين الرئيس السابق “عبد الوهاب بلفقيه” التي جرت مع الرئيس الحالي “محمد بلفقيه” الشقيق الأكبر له، وذلك بهدف ضمان إحترام القانون في الصفقات العمومية، والتسيير المحلي كما جاء في مضمون الرسالة، وتعد هذه الرسالة الثانية بعد رسالة أولى وجهت للسيد “محمد بن رباك” وآلي جهة كليميم ـ وادنون ، يطالبه فيها بعدم التصديق على تمرير السلط بين الأخوين الرئيس السابق، والحالي للمجلس البلدي لكليميم ، وقد نبه القزابري الذي كان مكلفا بتتبع مشاريع التنمية الحضرية 2010 / 2015 بكليميم إلى خطورة الوضع لعدد من المرافق المنجزة، خصوصا الأقواس  بمداخل المدينة ، والإنارة العمومية  التي يعتبرها تكتسي خطورة تهدد سلامة المواطنين.

وللتذكير فمجلس بلدية كليميم المنتهي ولايته تحوم حوله شبهات فساد ضخمة بعدما تبخرت أموال عمومية تقارب 200 مليار سنتيم في أقل من خمس سنوات ، وهي الأموال التي صرفت على بعض المدارات والأقواس ، والكورنيش ، وقصر مؤتمرات، وبعض الحدائق، وهي المرافق التي بنيت فوق أراضي مواطنين بطرق مخالفة للقانون، ولم تلتزم بتتبع نزع الملكية بالطرق القانونية، وهو الأمر الذي جعل أصحاب الأراضي يلتجؤون إلى المحكمة الإدارية بأكادير التي حمكت لصالحهم في مختلف الملفات بملايير السنتيمات، وهو الأمر الذي يجعل البلدية غير قادرة على تحمل هذه المصاريف الضخمة مع العلم  أن الميزانية السنوية للبلدية لا تتجاوز 7.3 مليار سنتيم، ومعروف كذلك أن مدينة كليميم من المدن التي تعرف معدلات الفقر والهشاشة بها مستويات مرتفعة، والبطالة الأعلى وطنيا حسب تقرير المندوبية السامية للتخطيط 2014، وهذا نتيجة سياسات عمومية كانت تتجاهل هذه الرقعة لعقود طويلة، وكذلك السرقة والنهب الذي تعرضت له من قبل لوبيات الفساد المدعومة من بعض الجهات في مركز القرار.

شاهد أيضا