وضع ربان قارب تحت الحراسة النظرية وحرق مصطاداته يُثير استياء الأوساط المهنية بـ’أنتيرفت’
الـداخـلـة نيــوز:
أفادت مصادر مهنية للداخلة نيــوز، أن حالة الإستياء والتذمر، تسود الأوساط المهنية بقرية الصيد ‘انتيرفت’، إثر وضع ربان قارب صيد تقليدي، رهن الحراسة النظرية، بعد اتهامه بشبهة بيع مصطاداته خارج المسار القانوني.
وتعود تفاصيل الواقعة، حين همَّ ربُان القارب المسمى “إلهام”، فور وصوله من رحلة صيد، بالتوجه صوب كوخ خشبي “البراكة” بدل سوق السمك، من أجل وضع معدات الصيد، واستبدال ملابسه، وذلك في حدود الساعة 9 صباحا، ليتفاجئ بعناصر الدرك الملكي، الذين اتهموه بمحاولة تصريف مصطاداته نحو السوق السوداء.
الخطير في الواقعة، وفق إفادة عدد من المهنيين للداخلة نيــوز، أن سوق السمك في حدود الساعة 9 صباحا لا يزال مغلق، وبدل أن يتم حث وإرغام ربان القارب، بعد وضع معدات الصيد، بالذهاب مباشرة إلى سوق السمك، وتصريف مصطاداته، وبدل نصب كمين له في حالة الشك بوجود نية بيع المصطادات في السوق السوداء، تم اقتياده وتحرير محضر بشأن الواقعة، على اثره تم وضع البحارة تحت الحراسة النظرية، بتهمة محاولة تصريف 80 كلغ من الكلمار و40 كلغ سمك ‘البورة’ في السوق السوداء.
وهنا يتساءل مهنيي القطاع..
كيف إذا سيتعامل رجال الدرك ومصالح المراقبة، مع المصطادات التي تأتي بعد الرابعة زوالا، ويتم تخزينها وحفظها بمادة الثلج داخل الأكواخ الخشبية “لبراريك”، بحكم أن سوق السمك في تلك الفترة يكون مغلق..؟؟
أليس من الأولى أن يتم التعامل مع الجميع بنفس الإجراء..؟؟
ذات المصادر أكدت أن الطامة الكبرى، هي أن مصالح الدرك الملكي والمصالح المعنية الأخرى، قاموا بحرق المصطادات، بدون وجود شهادة صادرة عن مكتب السلامة الصحية، تثبت أن السمك المحجوز فاسد، مع العلم أن مصدره معروف وهو قارب صيد تقليدي مسجل تحت هذا الرقم 12/1-12319.