الداخلة نيــوز:
تعيش الصيدليات بمدينة الداخلة منذ مدة أزمة حقيقية، نتيجة فوضى الحراسة التي انتقلت من أربعة صيدليات في الأسبوع، إلى اثنتين في اليوم، إلى واحد في اليوم، وهو ما عليه الوضع إلى الأن.
والغريب في الأمر أن حتى صيدلية الحراسة الواحدة، لا تلتزم غالبا بالتوقيت المحدد للحراسة، دون تسجيل أي تدخل من طرف السلطات المحلية على رأسها الوالي ‘علي خليل’، علماً أن الأمر يهم صحة المواطنات والمواطنين ويشكل خطر كبير عليهم.
الوضع الحالي يُعاني نتيجته الكثير من المرضى، الذين غالباً ما يجدون أنفسهم يتجولون بشوارع المدينة لمدة طويلة، بحثاً عن علبة دواء، كان من الممكن إختصار الطريق عليهم لو تم تنظيم القطاع بالشكل الذي يجب أن يكون عليهم.
والمؤسف أكثر في الموضوع، هو تنصل أغلب الصيدليات من أي إلتزام يخص الحراسة في النهار والليل كذلك، الذي يعرف نقص طبيعي في سيارات الأجرة.