الـداخـلـة نيــوز:
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش يوم أمس السبت 25 نونبر بفاس، أن فريقه الحكومي بصدد تنزيل خارطة طريق طموحة حتى يكون التعليم في المستوى، موضحا أن مراحل تنزيل أي إصلاح، يمكن أن تواجه بمجموعة من العقبات والإشكالات.
وأكد خلال كلمته بالمنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين لجهة فاس-مكناس، الذي احتضنته عاصمة الجهة فاس، أنه سيستقبل يوم الاثنين المقبل النقابات من أجل الحوار بشأن أزمة إضرابات الأساتذة، مضيفا “أتمنى من الله أن نتوصل لحلول تفيد التلميذ كما تفيد الأستاذ”، قائلا في ذات السياق: “من طبيعتي أن أكون متفائلا، وبإذن الله سنجد الحلول”.
وجدد كذلك التأكيد، على أن الحكومة تشتغل بجدية، وأن الأغلبية متماسكة ومتضامنة، مضيفا “نحن نساند جميع الوزراء داخل الحكومة، لأن نجاح كل وزير هو نجاح للحكومة، ونحاج الحكومة هو نجاح للدولة، وإن شاء الله سنكون في مستوى طموحات المغاربة، الملك محمد السادس”.
واختار رئيس الحكومة عزيز أخنوش، منصة منتدى المنتخبين الأحرار ليعبر عن تفاؤله بنتائج الحوار الذي ستجريه الحكومة مع النقابات ابتداء من يوم غد الاثنين من أجل تجويد النظام الأساسي الجديد، وقال: أنا “متفائل بأن جميع الإشكاليات المطروحة في الساحة التعليمية”، معبرا في السياق ذاته، عن أمله وتطلعه في التوصل إلى حلول تفيد الأستاذ والتلميذ معا.
وتترقب الأسرة التعليمية، ومعها آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، ما سيسفر عنه اجتماع الغد، في ظل تشبث رجال ونساء التعليم بإسقاط النظام الأساسي الذي جاءت به وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
ويحاول رئيس الحكومة، طي صفحة الأزمة التي يعرفها القطاع، المتعلقة بالإضراب لأسابيع احتجاجا على النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية وعودة الأساتذة والتلاميذ الى حجرات الدراسة. . فهل ينجح في مهمته..؟؟