التنسيق الوطني يرفض مخرجات لقاء أخنوش مع النقابات ويحمل الحكومة مسؤولية هدر الزمن المدرسي

الـداخـلـة نيــوز:

قال التنسيق الوطني لقطاع التعليم إن مخرجات حوار رئيس الحكومة والنقابات التعليمية “مغشوشة” ولا ترقى للحد الأدنى من مطالب نساء ورجال التعليم الذين يتجاوز عددهم 283 ألفا المرفوعة خلال هذا الحراك التعليمي.

واشار التنسيق في بلاغ له، بأنه يرفض مخرجات كل الحوارات المغشوشة، ويتشبث بكافة المطالب العامة والفئوية المرفوعة للحكومة ووزارتها في التعليم.

وقال التنسيق إنه “يحيي بحرارة الانخراط الواسع لكافة الشغيلة التعليمية والأطر الرياضية قطاع التربية الوطنية في الإضرابات والأشكال النضالية المرافقة لها”، كما يجدد دعوته لكل مكونات الشغيلة التعليمية “للصمود والالتفاف حول التنسيق الوطني لقطاع التعليم والحضور بكثافة في الوقفات والمسيرات المبرمجة يوم الأربعاء 29 نونبر 2023”.

وأورد البلاغ أن “مطلب الحركة الاحتجاجية التعليمية التاريخية هو ليس إعطاء وعود أو تجميد النظام الأساسي فقط، بل إصدار قرارات تجيب على انتظارات كل فئات الشغيلة التعليمية وتعيد الكرامة والقيمة الاعتبارية لنساء ورجال التعليم وتصون المدرسة العمومية”، مضيفا أن التنسيق “يحمل المسؤولية الكاملة للحكومة فيما يعيشه القطاع من احتقان نتيجة رفضها الاستجابة للمطالب المهنية والاجتماعية والمادية”.

وقال التنسيق إنه يحيي أسر التلاميذ التي ساعدته في “المعركة الاحتجاجية” محملا المسؤولية للحكومة والوزارة في هدر الزمن المدرسي للتلاميذ بمواصلة تعنتها في عدم الاستجابة للمطالب المطروحة، كما جدد مطلبه بسحب النظام الأساسي الحالي و”الاستجابة للمطالب المشروعة الفئوية لنساء ورجال التعليم المزاولة والمتقاعدة، مجددا المطالبة بحل كل الملفات العالقة للشغيلة التعليمية والأطر الرياضية.

ودعا التنسيق الوطني الشغيلة التعليمية إلى الاستمرار في المعركة النضالية بتنفيذ البرنامج النضالي المسطر من طرفه.

 

شاهد أيضا