مهنيي قطاع الصيد البحري يطالبون بتكليف الربان حصريا بالتصريح بالمصطادات بدل المجهز أو ‘المقابل’
الداخلة نيــوز:
نوه عدد من مهنيي قطاع الصيد البحري، بالمجهودات التي تقوم بها السلطات المينائية كل حسب اختصاصه رغم الخصاص الكبير في الموارد البشرية في ظل تمركز ثلثي الأسطول الوطني للصيد الساحلي بميناء العيون، وما ينتج عن ذلك من إكتضاض شديد تستحيل معه عملية المراقبة بشكل دقيق.
الموقعون على الرسالة، أكدوا أن التصريح الكاذب بالمصطادات السمكية يعد المدخل الرئيسي لإستفحال آفة التهريب التي تقع تحت طائلة عقوبات الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به؛ حيث يتحايل منعدمو الضمير على القانون بسبب ثغرة تشريعية تتيح الأحقية في المقام الأول للمجهزين أو من ينوب عنهم (المقابلين).
وبما أن الربابنة هم المسؤولون عن ذلك في مفارقة غريبة الأطوار، طالب مهنيي القطاع السلطات المركزية أن تقوم عاجلا بتدارك الأمر وتكليف الربابنة حصريا بالتصريح بمصطاداتهم السمكية.
وأكدت الرسالة المختومة، أن المسؤولية المهنية الوطنية الصادقة و ذرءا لكل لبس، دفعتهم إلى الإصطفاف مع سلطات المراقبة لكي لا تتبخر المكتسبات التي تراكمت في العقد الماضي بفضل إستراتيجية (اليوتيس) مع ما سيجر عليهم ذلك من متاعب. حسب تعبيرهم.