ورش الميناء الأطلسي | جلب اليد العاملة فوق رؤوس المحتجين.. هل هو العناد ضد أبناء المنطقة..؟

الداخلة نيــوز:

يعيش ورش الميناء الأطلسي الذي يشيد بالنفوذ الترابي لجماعة العركوب،  بين الفينة والأخرى، ‘يعيش’ على وقع الإحتجاجات التي ينظمها شباب من أبناء المنطقة يرفعون خلالها شعارات مطالبة بالحق في فرص شغل، ترفض الشركات المشرفة على إنجاز هذا الورش الكبير منحها لهم. وسط الحديث المُستمر عن سياسة الإقصاء التي تنهجها هذه الشركات.

ومايثير الإشمئزاز هو إصرار تلك الشركات على جلب اليد العاملة من جهات وأقاليم أخرى، ينتمي إليها بعض المسؤولين بالشركات المُشرفة على تشييد الميناء، وذلك من أجل مصالح جد جد جد ضيقة، تذهب إلى حد تلبية رغبات مُنتخبين بتلك الأقاليم، عبر توفير فُرص شغل لقواعدهم الإنتخابية.

Banner ocp

الداخلة نيــوز حصلت على عدة صور حصرية، ترصد لحظة دخول واصطفاف عشرات الأشخاص بشكل شبه يومي، من أجل توقيع عقود العمل التي مُنحت لهم بالوساطة، وهي ذات العقود التي يُحرم منها أبناء المنطقة دون وجه حق، بل ويتم جلب اليد العاملة فوق رؤوسهم وهم محتجين. فهل هو العناد..؟ أم ماذا يحدث..؟

وفي الوقت الذي يدافع فيه بعض المنتخبين من داخل قبة البرلمان ويرافعون بإستمرار من أجل منح فرص شغل لأبناء المنطقة، وهو أحد أهداف هذا الورش الكبير الذي تراهن عليه ساكنة المنطقة، يستمر البعض الأخر في الدفاع عن مصالحه الشخصية، التي سيأتي الوقت للحديث عنها وبالتفاصيل الدقيقة.

وفي ظل هذا الوضع المُختل، يعود الحديث عن مدى فعاليات عدد كبير من الأوراش في طور الإنجاز أو سيتم إنجازها مستقبلاً بجهة الداخلة وادي الذهب، ومدى قدرتها على  إمتصاص عديد الظواهر السلبية بالجهة، على رأسها ظاهرة البطالة.


شاهد أيضا