‘أحداث الفنيدق’ تجر وزير الداخلية إلى المُساءلة
الداخلة نيــوز:
وقال رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، في الطلب الذي توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، إن صوراً راجت على مواقع التواصل الاجتماعي قد تكون لها علاقة بالموضوع وتجهل لحد الآن حيثياتها وموثوقيتها “تلحق ضرراً بليغاً بسمعة البلاد وبمجهوداتها على أكثر من صعيد”.
وشدد حموني على أنه من الضروري فتح نقاش من قبل الحكومة مع ممثلي الأمة “من أجل تبديد كل الالتباسات المحيطة بهذه الوقائع، وتفسير خلفيات وحيثيات هذه الأحداث وما يُرافقها من تضارب القراءات والتأويلات وكذا من أجل تدارس المؤسستين التنفيذية والتشريعية”، وذلك بغض النظر يضيف المصدر ذاته “عن احتمالات افتعال وقائع أو أحداث بعينها، للعوامل الكامنة وراء استجابة شباب وقاصرين لنداءات مشبوهة من أجل الهجرة الجماعية وغير المشروعة”.
وذكر الفريق البرلماني المعارض أن الاجتماع من شأنه أن يتدارس “كيفيات تعامل سلطات بلادنا مع مثل هذه الأحداث، سواء على المستوى الاستباقي أو على صعيد المعالجة البعدية، سياسياً وتواصلياً وقانونياً وتنموياً وأمنياً”، مشيراً إلى أنه من المفترض أن “توجه السياسات العمومية لإخراج ملايين الشباب من وضعيات اجتماعية مقلقة.