المغرب يُعلن تلقيح زهاء 9 ملايين طفل ضد داء الحصبة ‘بوحمرون’

الداخلة نيوز:
كشفت وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن وزارته اعتمدت خطة متعددة المحاور للحد من انتشار داء الحصبة المعروفة محليا باسم “بوحمرون”، شملت تمديد وتوسيع الحملة الوطنية للتلقيح، علاوة على استدراك التطعيم.
وبحسب بلاغ للناطق الرسمي باسم الحكومة، فإن هذه الخطة مكَّنت من التحقق من الوضع اللقاحي لأكثر من 8.88 ملايين طفل دون سن 18 عاماً.
جاء ذلك، خلال عرض قدمه وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول “انتشار داء الحصبة-بوحمرون- والإجراءات الحكومية المتخذة لمحاصرته”، أمام مجلس الحكومة، اليوم الخميس.
وكشف التهراوي أن الوزارة عززت قدرات الرصد الوبائي عبر تكثيف المراقبة الصحية، مع الحرص على نشر فرق التدخل السريع في المناطق الأكثر تضرراً، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لضمان التكفل العاجل بالحالات المسجلة.
هذا وكانت الوزارة أطلقت حملات التوعية والتحسيس على المستوى الوطني، قصد تعزيز الإقبال على التلقيح، بالإضافة إلى تفعيل مجموعة من الشراكات مع مختلف الفاعلين في القطاع الصحي لضمان استجابة شاملة وفعالة.
ودفع الانتشار المتسارع لداء “بوحمرون”، وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية، والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى إصدار دورية مشتركة من أجل تنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح لفائدة التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية.
ودعت الدورية مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمدراء الجهويين للصحة والحماية الاجتماعية، إلى تعزيز التنسيق فيما بينهم من أجل دعم عملية مراقبة واستكمال التلقيح، الذي “يعد الحل الوحيد” للسيطرة على تفشي داء الحصبة بالبلاد.
وحثت الوزارتان المسؤولين الجهويين والإقلييميين إلى إخبار التلميذات والتلاميذ وأمهاتهم وآبائهم وأولياء أمورهم بضرورة الإدلاء بالدفتر الصحي للطفل خلال عملية مراقبة واستكمال التلقيح، وذلك من خلال استعمال كل القنوات التواصلية الممكنة.