بلدية الجماني في عمل دؤوب تسخر له كل وسائل الدعاية المتاحة

الداخلة نيوز:

تكابد هذه الأيام بلدية الداخلة والمتمثلة في رئيسها الفحل السيد “الجماني” الوضع الحالي والزمن من خلال تدارك ما فات خاصة أن أبواب الإنتخابات أصبحت قاب قوسين أو أدنى الشئ الذي حذا برئيسها في إستغلال الصمت والهدوء الذي يسبق العاصفة و إعطاء الضوء الأخضر للقيام بمشاريع تبليط الأرصفة العمومية و تزفيت بعض الشوارع و الأزقة و طلي جدران بعض المؤسسات العمومية، هذا التحرك جعل ساكنة الجهة في حيرة من أمرها و تتساءل عن سبب تأخير هذه الأعمال إلى حين فترة الانتخابات الشيء الذي جعل بعض الناس يميلون للقول أنهم يتمنون أن يرو الإنتخابات بشكل يومي  ليتم الإهتمام ببنية المدينة ومؤسساتها العمومية.

هذا التحرك المشيوب بإرهاصات الإنتخابات البلدية تم تسخير فيه كل الوسائل المتاحة خاصة المزامير الإعلامية المهتمة بشؤون الإرتزاق والغوغائية من خلال بلورة مواضيع و عناوين ملفت للانتباه تستقطب إليها القارئ ليتبين له في الأخير أن الأمر متعلق  بأرقام وإحصائيات معكرة بملفات الفساد وتفويت الصفقات العمومية كما بينا في مواضيع سابقة وبحقائق و أدلة قطعية تجزم أن رئيس البلدية وحرمه من الأعضاء وأصحاب “الشكارة” متورطون في فضائح ينخلع منها القضاء والقانون والدستور ويساهم من خلفها ما يسمى الإعلام الإلكتروني الابتزازي بكل ما أتيح له من قوة  و تفاني في ضرب واضح لمبدأ أخلاقيات مهنة الصحافة و الحياد في معالجة المواضيع والمقالات ذات الشأن العام.

لنبقى نحن كصحفيين بجريدة “الداخلة نيوز” في حيرة من أمرنا في ضبط من يمارس مهنة الصحافة وأخلاقياتها ومن يمتهن حرفة الوشاية و الإرتزاق بإسم السلطة الرابعة، ليظل السؤال الذي يراود وزارة الاتصال.
 من المسؤول الأول عن هذه الفوضى ..؟؟


شاهد أيضا