مريم الحسان… صوت صحراوي يكاد يخفت

الداخلة نيوز:

مريم الحسان كان لها الفضل في الموسيقى الحسانية في إشعاعها وكان لها دور مهم في إدخال الإيقاع العصري للموسيقى الحسانية حتى تواكب التطور كما غنت وأطربت وألهبت حماس المواطن الصحراوي في كل مكان حتى الذين يختلفون في القضايا السياسية .

ومن باب ليس للفن وطن كذلك ليس لناسه موطن مهما كانت الحواجز والحدود لأنهم ببساطة للجمهور كله، فاليوم ومن باب الفن لاوطن له صوت مريم الحسان يكاد يغيب دون التفاتة من أهل الفن في الوطن العربي للاطمئنان عليه أو العمل على استرجاع بريقه .

وكذلك المجتمع الغربي الذي أعجب بأدائها تنكر لها رغم أنها تحمل جنسيته، و بالأقاليم الصحراوية ليست هناك أي خطوة أو صيحة قصد معالجته أو المساهمة في ذلك، فليتذكر الجميع أن مريم هي التي سالت دمعتها على الأرض والوطن لم تسقط دمعتها الأخرى سوى على هذا المرض اللعين الذي نخر جسمها وهي تتذرع للمولى أن يشفيها قائلة “ياربي اشفيني من شي محالي”، وهي تقصد المرض وكذلك جفاء الكل عارفة آن أمرها بيد الله دون سواه.

فتنكر الكل اشد مرارة على مريم الحسان التي لعبت مالم تلعبه السياسة وكان لقضايا الأمة إشعاعا بها يفوق كل الإدارات. فمن باب أن الفن يسموا عن جميع الحزازات السياسية وهي رمز للفن حيث لا وطن.

فهل تتحرك الإطارات الفنية بالأقاليم الصحراوية لتنظيم زيارات لأحد أعمدته الفنية ؟؟؟

شاهد أيضا