الداخلة نيوز :
تلقت جريدة الداخلة نيوز اتصالات عديدة من شيوخ وأعيان قبائل الجهة، يحثون فيها ممثلي الأحزاب المتنازعة بشأن رئاسة البلدية والجهة والمجلس الإقليمي، إلى نبذ سياسة التفرقة و الخلاف وتبني سياسة الحوار وتقبل نتائج الانتخابات بكل روح ديمقراطية وأخوية.
خاصة تلك الأحداث الأليمة ليلة البارحة بين عائلتي المامي رمضان والشيخ أعمر والتي أضحت للأسف اليوم حديث الساكنة، و أكد الأعيان و الشيوخ حصرتهم على مآل إليه الوضع من فتنة وعار كان بالإمكان تجنبه عبر سياسة الحكمة والتأني بين الأطراف التي تمثل روابط الأخوة و التضامن بين مكونات مجتمعنا بالجهة.
وعليه نتمنى كطاقم بجريدة الداخلة نيوز من لأطراف المتنازعة الرجوع إلى الصواب و تمثيل مجتمعنا في أبهى صورة، ودحر أي مشكك في روابط الأخوة والصداقة التي تميز مجتمعنا عن باقي المجتمعات.
وليظل السؤال يراودنا من المستفيد الحقيقي من هذه الفتنة..؟؟
ولماذا الدولة ملتزمة بسياسة الحياد لما يجري هنا وهناك..؟؟


