الداخلة نيوز:
علمنا من أحد مقربي شيخ البلدية الفائز برئاستها أنه بصدد إصدار قرارٍ بتغيير الصحون الحديدية بأخرى بلاستيكية بعد الضجيج الذي تسببت به فرق المعارضة خلال إنتخابه بطريقة أثارت الكثير من الجدل رئيسا للبلدية.
أبعدوا ضجيج الصحون عني لسان حال الجماني اليوم، بعد أن وجد مجلساً لم يألفه أيام كان الأمر الناهي في المجالس المنتخبة، وأسأل أعضاء المجلس الأسبقين من كان يستطيع رفع صوته بالرفض في حضرته فما بالكم بالإحتجاج بتلك الطريقة المزعجة.
في دول العالم الراسخة في الديمقراطية يبلغ الشد والجذب بين الأغلبية والمعارضة حد المعارك الطاحنة واللكم والضرب ما دام النقاش يتجه في منحى مصالح المواطنين العليا وأهتماماتهم الشئ الذي يبشر بمجلس بلدي ساخن خلال الخمس سنوات القادمة.
ختاما يبدو أن السيد الجماني رفع شعار “أبعدوا ضجيج الصحون عني”. لكن الأكيد أن ضجيج المعارضة لن يتوقف عند هذا الحد وسيظل دوماً حاضراً في دورات المجلس التي أعتاد فيها على سياسة الإتباع والموافقة بالإجماع، لنجزم بأن مقامه الهادئ سيتعب في حضرة الصحون.
فهل كان قرار رئيس البلدية الإفتتاحي صائباً..؟؟
نترك للقارئ الكريم الجواب.


