الداخلة نيوز :
يا للعار ويا للشنار. مهازل تتلوها فضائح في واقع الداخلة المهترئ. ومن الكراطة وطنيا الى “الغرافة” محليا، لتبقى بلديتنا للأسف وغصنها السنبلة اليابس بطلة الهوليود الفضائحي في سينما المغرب الجديد، حيث لم تمر في الداخلة أيام قليلة من تنصيب الرئيس القديم الجديد على رأس البلدية حتى توالت تشوهاته التسييرية التي يعريها المطر حتى تظهر سوءتها في عز النهار.
الداخلة اليوم تسير بعكاز الشيخوخة المنتخبة في مجلسها البلدي والذي أغرق لها *الشقف* محاولا إنقاذها بحاويات الأزبال بعد أن أجهزت على مجلسها المصطنع بطنته وخانته فطنته وضاع في خضم أمواله الفائضة فلم تسعفه لإنقاذ وجهه *القاسح* مع الساكنة التي لفظته في مجاري الصناديق الإنتخابية لولا تدخلات السلطة السافرة.
فالصور التي ترونها اليوم من الداخلة تلخص وحدها عن ما ينتظر المدينة من الويل وسواد الليل في قادم الأيام وبنيتها التحتية المصوملة تخنقها عبرات المطر الخفيف، والذي نسأل الله أن لا يزيد عن حده حتى لا نجد أنفسنا في شواطئ *العركوب*مرميين.
نترك من جود الوصف الذي أسهبنا في ذكره تكملة أطواره لساكنة الداخلة الثكلى على بلدية ذنبها أنها بيد زلات الصناديق..فأحكموا بأنفسكم على ما ترون ..


