“الساعة الإضافية” بالمغرب .. أولياء التلاميذ يعتزمون “المقاطعة”

الداخلة نيوز:

لا يزال التوقيت الصيفي (غرينيتش+ساعة) يثير جدلا بالمغرب إذ تتجدد في نهاية شهر رمضان من كل سنة مطالب التخلي عن “الساعة الإضافية” والعودة إلى “الساعة القانونية” للمملكة.

ومنذ اعتماده، اعتاد المغرب توقيف العمل بتوقيت “غرينيتش+ساعة” مع اقتراب شهر رمضان، إذ أعلنت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة المغربية تأخير الساعة بستين دقيقة في الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 23 فبراير الماضي.

ومن المرتقب، بحسب بلاغ للوزارة العودة إلى التوقيت الصيفي عقب نهاية شهر رمضان، وذلك بإضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد السادس من أبريل.

وعبر العديد من نشطاء المنصات الاجتماعية عن استيائهم من العودة إلى التوقيت الصيفي مجددين مطالبهم بالعودة إلى توقيت غرينيتش، في حين أكدت فئة اخرى أنها لن تعود للتوقيت الصيفي وستستمر في العمل بالساعة القانونية.

الى ذلك، أعلن عدد كبير من المواطنين أنهم لن يغيروا التوقيت في هواتفهم وساعاتهم اليدوية، كما قرر بعض أولياء الأمور عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس قبل الساعة التاسعة صباحًا، احتجاجًا على التأثيرات السلبية لهذا القرار على الأطفال والتلاميذ.

يبدو أن ملف “الساعة الإضافية” في المغرب لم يصل بعد إلى محطته الأخيرة، حيث تستمر المعركة بين الحكومة والمواطنين الرافضين لهذا القرار. فهل ستنجح حملة المقاطعة هذه؟ أم أن الحكومة ستواصل تجاهل المطالب الشعبية؟

شاهد أيضا