سنتين حبساً نافذاً.. جدل بعد الحكم في قضية “صفعة” قائد تمارة

الداخلة نيوز:

اصدرت الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية بمدينة تمارة أحكامها في حق الأفراد الأربعة المتابعين فيما بات يُعرف بـ”قضية صفع قائد تمارة”.

وقضت الهيئة بالمحكمة سالفة الذكر، مساء اليوم الخميس، بإدانة المتهمة الرئيسية شيماء بسنتين حبسا نافذا.

كما تم الحكم على زوجها بسنة واحدة حبسا نافذا، وبستة أشهر في حق كل من المتهمين الثالث والرابع.

وجّهت إلى شيماء تهمة “الإهانة والعنف في حق موظف عمومي بمناسبة مزاولته مهامه”، مع تبرئتها من تهمة العصيان، في حين وجّهت تهمة “الإهانة” لزوجها مع عدم مؤاخذته فيما يخص تهمة العصيان هو الآخر.

أما بالنسبة للشخص الثالث (أخ زوج شيماء) فوُجّهت له تهمة “الإهانة في حق موظف عمومي بمناسبة أداء مهامه”، مع القضاء ببراءته من جنحة العصيان والمشاركة في العنف، وهو الأمر نفسه بالنسبة للشخص الرابع.

وأمهلت المحكمة الأفراد الأربعة 10 أيام من أجل استئناف الحكم الصادر في حقهم في هذه القضية، التي استأثرت باهتمام الرأي العام على مدار الأسبوعين الماضيين.

واعتبر عدد من النشطاء أن الحكم “قاسٍ ومبالغ فيه”، مطالبين بإعادة النظر في القضية، فيما دافع آخرون عن ضرورة احترام هيبة الموظف العمومي أثناء مزاولته لمهامه.

وما أثار الجدل في القضية، هو لجوء القائد لطبيب منحه شهادة طبية توثق “عجزه” لمدة 30 يوما، جراء الصفعة.

واستغرب مغاربة منح القائد شهادة طبية بثلاثين يوما لمجرد صفعة، في وقت تستعمل مثل هذه الشواهد عادة لإثبات الضرر من العنف.

وتعود تفاصيل القضية إلى انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لحظة صفع شيماء لقائد إداري أمام إحدى الملحقات الإدارية بمدينة تمارة، خلال مشادة وقعت على خلفية قرار حكومي.


شاهد أيضا