الداخلة نيوز:
حين نذكر إتفاقيات التوأمة بين المدن فإننا لا محالة نذكر مجموعة من البنود التي تتخللها وعلى رأسها تبادل الخبرات والمعلومات وكذا التعاون في عديد المجالات خاصة إذا كانت هذه التوأمة مع مدنٍ أوروبية راسخة في التقدم والتطور.
وفي هذا الإطار فإن ذكر مدينة الداخلة وأتفاقيات التوأمة كذكر أصناف الحيوانات الأليفة والإنسان، خاصة مع مجلسها البلدي الحالي ورئيسه المبجل، حيث تتعدد توائمها وتقل فوائدها، فمن مدينة كراي ومدنٍ اخرى بألمانيا وفرنسا وبولندا تكثر الإتفاقيات وبنود التوأمة ولا حظ للساكنة وشبابها المثقف وفئات المجتمع الشبابي من هذه الإتفاقيات غير ملازمة المقاهي ولعن الحظوظ بفعل مجلسٍ طاغي يتسلط فيه الرئيس ولا يسير.
إتفاقيات التوأمة المذكورة والتي وقعها رئيس البلدية مع المدن السالفة، كان من المفترض أن تتخللها بعثات من “أولاد الشعب” للإستفادة من خبرات المدن المذكورة وتعميمها على مدينة الداخلة التي أعياها لاعقوا الميزانيات نهباً وسلباً. لكن “المعبد الآموني” على عادته لا يرسل إلا أبناء أعضاء المجلس وكهنته المقربون من رئيسه وما عدى ذلك فلا حظ له ولا نصيب.
ولذلك نتساؤل مع ساكنة الجهة في موقع “الداخلة نيوز” عن نصيب البسطاء من ابناء الجهة وكفاءاتها المدفونة تحت أنقاض الوجهيات ؟ .


