الـمـوت قـهرا أو المـوت غـرقا…بقلم: أحمد بابا بوسيف

الداخلة نيوز: أحمد بابا بوسيف


 خرج رئيس بلدية العيون في تصريح أقل  ما يقال عنه انه تصريح فج يصف به وبألفاظ نابية ما يعانيه ويقاسيه الشباب المهجر مع سبق الإصرار والترصد في دول تبقى احفظ لكرامة ساكنيها من الوطن.

التصريحات كانت في وقت لم يجف بعد دم من قضى من شباب في الأيام الأخيرة …الشباب الذي قضى على زوارق الموت…وهو يحاول العبور إلى الضفة الأخرى، بحثا عن حياة افضل وكرامة وعيش كريم لم يجدها في أرض فيها من الخيرات، ما هو كفيل بضمان ذلك.

تصريحات ممثل الساكنة، تعكس وبشكل فاضح نوع من يجلسون على كراسي السلطة المنتخبة في هذه الأرض المنسية…وتعكس بشكل ادق انقطاعهم عن الواقع الذي تعيشه الأغلبية الصامتة من فقر وتهميش وبطالة.

بدى وكانهم يعيشون في بروج عاجية، لا ترى في الأغلبية إلى خدما في بيوتهم، بل وتتعجب لماذا يتكبرون عن ذلك بينما يقبلون بأدنى منها في بلاد  النصارى كما وصفهم المنتخب.

هذا هو حال كل المنتخبين الذي يتسابقون إلى مرضاة رئيس السلطة المعينة، طمعا في جزء من الكعكة…وخوفا من “الزمكة”…حتى اصبحوا لا هم لهم إلى تكديس الأموال ورضى السلطة…متناسين سبب وصولهم إلى تلك الكراسي وأهداف انتخابهم.

الأمر والانكى عندما تسمع هكذا تصاريح وافكار ممن يفترض انهم ابناء جلدتك وابناء العمومة….وممن يفترض انه يشعر بما يعاني منه ابناء هذه الارض المظلومة والمنكوبة 

“إلى جا لعياط من الكدية لهروب منين”…إذى كان هذا راي من يعتبرون اهلنا….فلك ان تتخيل عزيزي القارئ كيف يكون رأي من لا علاقة له بنا ولا بالأرض إلى كرسي السلطة وامتيازاته.

الدولة عبر هكذا منتخبين ونخبة…تبلغكم سلامه…اما بعد السلام فالموت قهرا او الموت غرقا…ولك أن تختار

#الله_ايفرج_علينا


شاهد أيضا