تعزيزات أمنية تصل إلى بوجدور من أجل إيقاف حرب الميزان و السنبلة. و مطالب بإعفاء عامل الإقليم

الداخلة نيوز: كود

 

أفاد مصدر موثوق لـ ” كود ” أن تعزيزات أمنية مكثفة، حلت صباح السبت 22 غشت الجاري، بمدينة بوجدور التي شهدت مساء يوم امس الجمعة حادث اعتداء على برلماني من الحركة الشعبية و اصابة حراسه الشخصي بجروح بليغة.

و أضاف مصدر ” كود ” أن الهدوء عاد نسيبا للمدينة، بعدما حاول بعض البلطجية المسحوبة على أحد المنتخبين، يوم أمس إثارة القلاقل بالمدينة و ترهيب الساكنة، لكن السلطات الأمنية تدخلت بشكل إيجابي.

و أشار مصدر” كود ” إلى أن احزاب طالبت بتعيين مسؤول من وزارة الداخلية للإشراف بشكل مباشر على الانتخابات بإقليم بوجدور التي تعرف تطاحنا بين حزبي الاستقلال و الحركة الشعبية، بعد فشل عامل الإقليم في احتواء الوضع و درء الصراع القائم بين البرلماني خيا عن حزب السنبلة و عمدة بوجدور أبا عبد العزيز عن حزب المنيزان.

و كانت “كود” قد نبهت في مقال سابق إلى الوضع الخطير الذي ستشهده مدينة بوجدور، و أشارت إلى أن وزارة الداخلية، دعت عامل إقليم بوجدور، إلى السعي جاهدا لعقد صلح بين مرشح حزب الاستقلال ومرشح الحركة الشعبية بعد دخولهما في صراع قوي منذ مدة طويلة تبادلا خلالها الاتهامات عبر صفحات الفايسبوك و بعض المواقع الاخبارية.

و أشارت مصادر “كود” أن ” أبا عبد العزيز ” و ” سيدي ابراهيم خيا ” بالرغم من أنهما ينتميان لقبيلة الأنصار أولاد تيدرارين، فهما خصمان عنيدان جدا، ساهما في خلق تيارين وسط مكونات القبيلة.

و أضافت مصادر “كود” أن عامل إقليم بوجدور حاول أكثر من مناسبة إجراء صلح بينهما، لنبذ الخلاف، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل.

و كانت “كود” توقعت ان يصل الامر إلى وقوع مواجهات خايبة بين أنصار الحزبين، في ظل الأجواء المشحونة و ان اي حادث يقع هناك في بوجدور سيكون له الاثر المدمر على باقي مدن الصحراء خاصة العيون.

شاهد أيضا