الـداخـلـة نيــوز:
حظي قطاع الصيد البحري بمدينة الداخلة، والمشاكل التي يتخبط فيها، بحيز هام من النقاش خلال أشغال إنعقاد الدورة الإستثنائية للمجلس الجماعي للداخلة.
فخلال مناقشة البرنامج الإستعجالي أثار عدد من الأعضاء موضوع مداخيل جماعة الداخلة، وماتكتسيه الظرفية من ضرورة تكاثف الجهود للبحث عن موارد وشركاء،و تم في هذا الصدد استحضار قطاع الصيد البحري، باعتباره مورد هام لميزانية الجماعة، ويلعب دور في الرواج الإقتصادي لمدينة الداخلة، حيث نبه عضو المعارضة “مربيه بوهالة” والنائب الأول للرئيس “ماء العينين جيبا” من خطورة إقدام السلطات المحلية، على نقل نقطة الصيد “لاساركا”، مُعتبرين أن هذا القرار يُعد بمثابة “قرار كارثي” على المدينة وساكنتها، على أساس أن نقطة الصيد هاته، تُعد كذلك مصدر دخل هام لجماعة الداخلة.
“ماء العينين جيبا”، كشف خلال مداخلته عن تجاوزات قانونية خطيرة يشهدها ميناء الداخلة، تتمثل في تلاعبات، لا من حيث التصاريح الكاذبة، ولا من حيث حجم الأسماك التي تعبر بوابة الميناء بدون تصاريح، مايفوت على جماعة الداخلة مداخيل هامة هي بحاجة ماسة إليها في تهيئة المدينة وتجهيز الوداديات السكنية. وفق تعبيره.
من جهته، أكد رئيس المجلس الجماعي للداخلة، أنه لايوجد إلى حدود اللحظة أي قرار متعلق بنقل نقطة الصيد “لاساركا”، وأن مايروح مجرد إشاعات، مؤكدا انفتاح المجلس الجماعي على المبادرات التي من شأنها تعزيز وتطوير مداخيل الجماعة.
واستحضر رئيس المجلس الجماعي في ذات السياق المداخيل الهامة التي يتم استخلاصها، من تراخيص البناء والملك العمومي والأراضي العارية، وهي مداخيل تطورت بشكل مهم بفضل مجهودات مصالح الجماعة.