الـداخـلـة نيــوز:
وجهت المركزيات النقابية دعوتها للأساتذة بالعودة إلى حجرات الدراسة، بعد توقيعها لاتفاق مع الحكومة، اليوم الأحد بالرباط، يروم بالأساس تحسين دخل رجال ونساء التعليم.
وفي هذا الصدد، شدد ممثلو النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية على أن الاتفاق الموقع، الذي يتضمن مكتسبات هيأة التدريس وخاصة على مستوى الزيادة في الأجور، فضلا عن حل بعض الملفات الفئوية، من شأنه رد الاعتبار للمدرسة العمومية.
وبهذه المناسبة، أبرز الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل)، يونس فراشين، في تصريح للصحافة، أن الاتفاق يشكل “خطوة مهمة”، مشددا أنه “اليوم يجب أن تعود الحياة إلى مدارسنا العمومية، وكذا تمكين أبنائنا من حقهم في متابعة الدراسة، في انتظار الجولة الثانية من الحوار التي ستكون ابتداء من الأسبوع المقبل”.
من جهته، قال عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم، عبدالله غميمط، إن اتفاق 10 دجنبر جاء مخيبا للآمال ولم يجب عن انتظارات الشغيلة، وخاصة المطلب الجوهري وهو سحب وإلغاء النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية الذي من أجله خرج المحتجون، وفق تعبيره.
هذا، وكانت الحكومة قد قررت أمس الأحد زيادة مبلغ يقدر بـ750 درهما لفائدة رجال ونساء التعليم، وذلك على ضوء الحوار الذي تم مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية.
جاء ذلك على ضوء النقاش الذي دار معها هذه الأيام زيادة 1500 درهم لرجال ونساء التعليم، يتم تقديمها عبر دفعتين؛ ستهم الأولى زيادة 750 درهما برسم سنة 2024، والثانية زيادة 750 درهما برسم سنة 2025.