الأضواء الكاشفة والصيد المُفــرط يُهـ ـددان تواجد منتوج ‘الكلمار’ بسواحل الداخلة
الـداخـلـة نيــوز:
يتعرض منتوج ‘كلمار’ هذه الأيام، لممارسات مشينة أثناء عمليات الصيد، من طرف قوارب الصيد التقليدية ومعها الإطارات المطاطية (الشامبرير)، ما يُهدد تواجد هذا المنتوج بسواحل جهة الداخلة وادي الذهب.
الـداخـلـة نيــوز، حصلت على صور حصرية تبين إستعمال قوارب الصيد التقليدي للأضواء الكاشفة في استهداف هذا النوع من الرخويات، حيث يتم وضع هذه الأجهزة خلسة داخل الصناديق العازلة المخصصة لحفظ المصطادات، حتى لا تكتشفها سلطات المراقبة المتواجدة بالشاطئ.
وما يثير علامات الإستفهام، أنه في الوقت الذي وجب فيه على إدارة الصيد تحرير مخالفات قانونية في حق المخالفين، نجدها تمنح تصاريح للمنتوج رُغم تواجد صغــار “الكلمار” في عمليات التداول، وسط تسجيل غياب تام للمسؤولية الملقاة على عاتقها وأهمها محاربة الصيد غير القانوني والذي لايست
مصــادر مهنية، أكدت أن أرباب قوارب الصيد التقليدية، لا يبالون بحجم الكارثة التي يقترفونها بصيدهم لصغار “كلمــار”، إذ أضحت هذه القوارب تجلب في كل رحلة صيد من 3 إلى 4 صناديق عازلة مملوءة بمنتوج كلمار، يتم حشوه بأحجام لا تستجيب للمعايير القانونية وشروط التسويق التجاري.
بدوره، وكما عاينت عدسة الداخلة نيــوز، فإن الشريط الساحلي لمدينة الداخلة، يشهد حملة استغلال مُفرطة لمنتوج (الكلمار) من طرف الإطارات الهوائية، إذ يجد هذا المنتوج أبواب المستودعات السرية المنتشرة بأزقة مدينة الداخلة في استقباله، حيث بلغ ثمنه 80 درهم للكيلوغرام الواحد، ما شجع على زيادة استهدافه من طرف مستعملي الإطارات الهوائية.