امبارك حمية .. الموقف الفرنسي يأتي في سياق دولي يعبر بشكل صريح عن دعم مطلق وكامل لمغربية الصحراء
الداخلة نيــوز:
أكد ‘امبارك حمية’ النائب الأول لرئيس جهة الداخلة وادي الذهب، وأمين مجلس النواب، أن الموقف الفرنسي المعبر عنه في رسالة موجه لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي اعتبر فيها الرئيس الفرنسي حاضر ومستقبل الصحراء المغربية يندرجان في إطار وحدة المملكة المغربية. هو موقف يكرس موثوقية ومصداقية المغرب، ويأتي لتأكيد متانة دبلوماسية مغربية مبادرة واستباقية تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
وأضاف ‘امبارك حمية’ أن رسالة الرئيس الفرنسي تنسجم أيضا مع الدينامية الإيجابية للعلاقات بين البلدين، وتأتي في سياق دولي يعبر بشكل صريح عن دعم مطلق وكامل للمملكة المغربية في هذه القضية المفتعلة، وهو ما تؤكده مواقف الدول الكبرى، مثل أمريكا وإسبانيا وبلدان أخرى في أوروبا وافريقيا واسيا.
المتحدث أكد أنه يوم بعد يوم يقتنع المجتمع الدولي وخصوصا القوى الكبرى، بأن الحل الوحيد المطروح والقابل للتنفيذ هو المبادرة الملكية لمنح الأقاليم الجنوبية للمملكة حكم ذاتي، في إطار وحدة المملكة، ليستمر مسلسل التنمية والبناء تحت القيادة الرشيدة والرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصر الله.
‘حمية’ شدد على أن الموقف الفرنسي الصائب والذي كان منتظر، يترجم الجهود المبذولة لإنهاء الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية، ويفتح الباب لمرحلة أخرى ذات أبعاد سياسية كبيرة وأثار اقتصادية جيدة على المنطقة وساكنتها.
النائب البرلماني أضاف خلال حديثه على أن صاحب الجلالة كان واضح في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب حين قال، ‘أن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم’، مشددا جلالته على أنه أيضا هو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات.
وختم المتحدث بالتأكيد على أن الموقف البناء لعضو دائم داخل مجلس الأمن الدولي، سيعزز الجهود المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الشركاء، للذهاب في الإتجاه الصحيح الذي لا يعاكس ساكنة المنطقة وسيضع حد حتما لمعاناة ساكنة مخيمات تيندوف، ويمكنهم من حياة كريمة شأنهم في ذلك شأن ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة.