‘صبري’ يشهر الفيتو في وجه مركب ‘أحمد خيار’ وفعاليات بوجدور ترفع شعار ‘صبري إرحل’
الداخلة نيــوز:
فضح رئيس المجلس الإقليمي ببوجدور ‘أحمد خيار’ المستور وكشف عن وجه قبيح من أوجه استغلال ونهب الثروات البحرية بالموانئ الجنوبية وأبرزها موانئ العيون وبوجدور والداخلة، في ظل تنامي الوعي المتزايد، لدى الفئات الإجتماعية الهشة، بضرورة التصدي لأخطبوط يعرف رأسه، لكن يُجهل امتداد أرجله الكثيرة.
‘أحمد خيار’ قال أن المستشار البرلماني، ورئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية ‘كمال صبري’ يُضِر عليه ميناء بوجدور سنويا 10.000.000.000، ولا نعتقد أن الرجل يجهل مايقول. وإن صح ذلك الرقم المخيف لكثرة أصفاره، يُقابله، بؤس؛ وتشرذم؛ وفقر؛ وقلة حيلة؛ تعانيها ساكنة مدينة بوجدور، كما تعانيها ساكنة باقي مدن الصحراء الساحلية، الغنية بالثروات البحرية المختلفة.
إن سيطرة ‘كمال صبري’ على ميناء بوجدور ورفضه ولوج مركب صيد ساحلي واحد ويتيم يمتلكه منتخب بإقليم بوجدور، هو دليل قاطع على من يمتلك القوة والنفوذ والسيطرة في الصحراء، ومن بيده المفاتيح الحقيقية وليست الوهمية للموارد البحرية والبرية، ونموذج ذلك ميناء بوجدور الذي يعتبره ‘صبري’ حظيرة خاصة، يُمنع منعاً كليا ولوجها دون موافقته.
لكن يعلم ‘صبري’ ومن يقف خلفه أن من سيرافع اليوم وغدا وبعد غداً أمام محكمة العدل الأوروبية، ومن سيُقدم لها كشاهد على إستفادة الصحراويين من خيراتهم هو ‘خيار’ وأمثاله من المنتخبين والمستثمرين الصحراويين وليس ‘كمال صبري’، الذي لن يقدم ولن يؤخر، بل ولن تستمع له المؤسسات الأوروبية ولا الدولية الأخرى.
وزارة الصيد البحري تجد نفسها اليوم أمام واقعة أخرى، تطرح مصداقيتها على المحك، في ظل إصرار من طرف ‘صبري’ على عدم ولوج مركب الصيد المملوك لـ’أخيار خيار’ لميناء بوجدور.
فهل تُذعن وزارة الصيد البحري لحامل الفيتو..؟
أم تقف ولو لمرة واحدة في وجه ابنها المدلل..؟