الداخلة نيــوز:
بعد أن عرفت مدينة الداخلة موجة احتجاجات نسوية كبيرة استمرت شهورًا، رفعت خلالها شعارات للمطالبة ببعض الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، توقفت تلك الاحتجاجات بعد التوصل لصيغة تقوم على إحداث مشاريع اقتصادية للمحتجات بعد توزيعهم على مجموعات بشكل ثنائي.
ورُغم عودة وتيرة تلك الاحتجاجات بشكل متفرق إلى محيط ولاية جهة الداخلة وادي الذهب، إلا أن ذلك لم يؤثر على الاستمرار في تنزيل المشاريع التي تم الاتفاق عليها عمومًا٬ رغْم أنه لم يتم تنزيل تلك المشاريع بالشكل المتفق عليه٬ ما قد يعصف بهذا الحلم في أي لحظة، وذلك حسب رواية بعض المستفيدات اللواتي تأسفن للمماطلة والتنصل من أبرز الالتزامات المتفق عليها مع السلطات المحلية، كفصل سومة الكراء عن تجهيز المَحَال، وكذلك الدعم المالي المقدم٬ الذي لا توجد رؤيا واضحة بخصوصه.
فبدل 150.000,00 درهم، تفاجأ المستفيدات بعد إخبارهم بقرار تقليص المبلغ المخصص للمشاريع إلى 50.000,00 درهم، لكل اثنتين، دون الحديث عن السومة الكرائية، حسب رواية تلك النسوة، اللاتِي أكدنا أن المشهد أصبح أكثر ضبابية، وَسط إحساس بالقلق والتوجس من رغبة جهة ما، دفن تلك المشاريع في مهدها، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.