الداخلة نيــوز: محمد فاضل الخطاط
تستعد مدينة وجهة وادي الذهب أوسرد لـإستقبال وفد كبير لحزب من الـأحزاب الكبيرة في المملكة.
وتعتبر هذه الجهة وجهة مفضلة للسياسين وخاصة لرجال الـأعمـــال، لما تزخر به هذه المنطقة من خيرات وفيرة. وتستعد الساكنة لـإستقبـــال هذا الوفد، وعلى رأسها منسقية حزب التجمع الوطني للـأحرار برآسة رجل الـأعمـــال العصـــامي الحــاج “محمد لمين حرمة الله”.
ولكن المستجد هنا هو الإستراتيجية الجديدة التي يتبناها الحاج “محمد لمين”، وهي تحقيق آمال هذه الساكنة التي ملت من التظاهرات الكرنفالية والوعود العرقوبية في الماضي.
وفي إطــار المعقول والمعقول فقط، على قيادة التجمع الوطني للـأحرار بقيادة السيد “أخنوش”، إن كانت تسعي لـأن تكون قوة ضاربة في الـإقليم، عليها أن تتبني:
1/ محاربة البطالة، وتشغيل الشباب من خلال إدخالهم في النسيج الـإقتصادي للجهة بــدل تركهم على الهــامش واستغلال معاناتهم من طرف الغير.
2/ إعادة النظر وبعمق في منظومة الصيد البحري لهذه الجهة الغنية بمخزونها الكبير من هذه المادة الثمينة والمتواجدة بكثرة، والقادرة وحدها علي تشغيل الشباب وطي هذا الملف.
3 / شراك الجهة عن طريق منسقية الحزب في صناعة أي قرار يهم الجهة لـأن أهــل مكة ادري بشعابها.
هذه نقاط ثلاثة هي محل إجمــاع الساكنة ومناضلي الحزب، وتعتبر بمثابة إشارات قوية للحزب وقيادته لكي لا يقع في مستنقع أخطاء الـأخرين، ويذلل الصعاب أمـام المناضلين ليواصلوا المسار بكل ثقة وأمل في جو من العدالة والمعقول.