زحف الرمال يزيد من معاناة ساكنة مركز أوسرد وسط مطالب بتدخل الجهات المعنية

الداخلة نيــوز:

يشتكي ساكنة مركز أوسرد هذه الأيام، من ظاهرة زحف الرمال، التي تركت كثبان رملية بأزقة المركز، أصبحت تعيق حركة المواطنات والمواطنين وتحد من تنقلهم، خصوصاً كبار السن الذي يعانون من ألم المَفاصِل والرُكَب.

الرمال تجاوزت الأزقة ودخلت إلى عدد من المنازل لا يتواجد أصحابها بالمركز حاليا، وهي وضعية دفعت عدد من النساء إلى تنظيم حملة نظافة بإمكانيات شخصية متواضعة، في ظل مطالب بتدخل رئيس جماعة أوسرد، وعامل إقليم أوسرد، لتحسين الوضع والإنتباه لأهم مركز بالإقليم مع مركز بئرݣندوز، خصوصا وأن الأمر لا يتطلب الكثير من الإمكانيات المادية واللوجستية.

المركز ولجمال الطبيعة من حوله في هذه الفترة، يعرف توافد عدد من الزوار الذين يعانون نتيجة الكثير من الإكراهات سبق وأن تطرقنا لها، من قبيل ندرة المياه، وغلاء الأسعار، وإنتشار الأزبال، لكن الوضع لم يتغير.