after Header Mobile

after Header Mobile

تُجار الليل يُحوِلُون شاحناتهم إلى مُستودعات مُتنقلة لتهـ..ـريب منتوج ‘السيبيا’ بقرى الصيد بالداخلة

Ocp iltizam

الـداخـلـة نيــوز:

يشتكي تُجار الصيد البحري بقرى الصيد بالداخلة، خلال الفترة الحالية، من مجموعة من الممارسات غير القانونية التي يعرفها القطاع؛ تتمثل أساسا في تهريب منتوج ‘السيبيا’، وهو توجه يضرب في العمق مبدأ المنافسة الشريفة وتكافؤ الفرص.

فقد أكد عدد من الفاعليين الجمعويين في اتصال مع الداخلة نيــوز، أن قرى الصيد البحري التابعة للداخلة ‘لبويردة ولاساركا مثلا’، عادت إلى نقطة الصفر، اذ بات “الكاشطورات” ومعهم تُجار الليل، يعمدون إلى تهريب ‘السبيا’ عبر شاحناتهم و’بيكوبات’ التي جرى تحويلها الى ‘مّاكّيز مُتنقلة، يتم عبرها شحن السيبيا والمصطادات السمكية، من أمام أسواق السمك، وذلك بإتفاق مسبق مع أرباب قوارب الصيد التقليدي، بحكم ان الأسواق مغلقة ليلاً.

ويستغل هؤلاء المُهربين، ومعهم بعض أرباب قوارب الصيد التقليدي، عامل الوقت للقيام بهذه الممارسات، اذ يتحينُون فرصة ما بعد 4 زاولاً، أي فترة غلق أسواق السمك، للقيام بشحن منتوج السيبيا ذات الجودة العالية في شاحناتهم، في حين يتم تصريف السيبيا التي تفوح منها الرائحة “روطو” في السوق في اليوم الموالي.

أرباب قوارب الصيد التقليدي هم الآخرين، اضحو يعمدون الرسو نحو الشاطئ مابعد 4 زوالاً، لكي يتم تصريف المصطادات خارج مسارها القانوني، عكس فترة موسم الأخطبوط، حين حددت الإدارة توقيت خاص لإبحار القوارب ابتداء من أولى ساعات الفجر؛ والعودة قبل غروب الشمس، ونقل المنتوج مباشرة من القارب إلى سوق السمك.

ورغم هذه السلوكيات، لايمكن إنكار المجهودات التي تقوم بها الجهات المسؤولية، على غرار المكتب الوطني للصيد ومندوبية الصيد والدرك الملكي البحري والبحرية الملكية، في التصدي لهذه الممارسات الشاذة.


شاهد أيضا