after Header Mobile

after Header Mobile

تفاصيل كلمة “محمد الأمين حرمة الله” خلال إجتماعه بلجنة المصائد بالإتحاد الأوروبي

Ocp iltizam

الداخلة نيوز: متابعة


عُقد بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، مساء الثلاثاء 9 أكتوبر، إجتماع لجنة المصائد بالإتحاد الأوروبي المتعلق بعملية تجديد إتفاق الصيد البحري بين المغرب والإتحاد الأوروبي، والذي حضره منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب ورئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب بالجهات الجنوبية الثلاث، “محمد لمين حرمة الله”، ورئيس بلدية المرسى والمستثمر في قطاع الصيد البحري، “بدر الموساوي”، وسفير المملكة المغربية في الاتحاد الأوروبي، “أحمد رضا الشامي”.

وحسب ما أفادت به مصادر إعلامية، فإن “حرمة الله”، قدم عرضا أكد خلاله أن المنتخبون الذين يصل عددهم إلى 3000 شخصية صحراوية منتخبة، بمعدل 95% من أبناء المنطقة، إلى جانب تمثيلية من النساء تبلغ 26%، هم الممثلين الشرعيين لساكنة المنطقة.

في نفس الصدد، حاول الوفد المغربي، إبراز مدى استفادة أهل الصحراء من العائدات المالية للإتفاق وانعكاساته الإقتصادية والمادية على مختلف المستويات، مقدما عدد وحدات ومعامل تصبير الأسماك التي تعود ملكيتها للصحراويين إلى جانب استفادة شباب المنطقة من مشاريع الأحياء المائية، معربا عن رفضه وكافة النخب السياسية للمنطقة بممارسة عقاب جماعي للسكان لأسباب سياسية.

وأثار “حرمة الله”، الذي يشغل منصب رئيس الجمعية المغربية لأرباب مراكب ومصانع الصيد السطحي ورئيس الجمعية الوطنية للتصبير، المرجعية التاريخية لشرعية تمثيل للصحراويين والمحددة في الجمعية الصحراوية التي كان يرأسها “خطري ولد الجماني” الذي بايع الملك الراحل الحسن الثاني، وهو الأمر نفسه بالنسبة ل”خليهن ولد الرشيد” الذي يرأس حاليا الكوركاس، متسائلا أين كانت البوليساريو في ذلك التاريخ.

وعند جوابه عن أحد أسئلة اللجنة الأوروبية بخصوص إمكانية التفاوض بين المنتخبين الصحراويين وجبهة البوليساريو، فاجأ الوفد المغربي الجميع عندما قال: “مرحبا نحن على استعداد لذلك، لكن بشرط أن يكون ذلك بالعيون والداخلة وبعد خوضهم الإنتخابات الجماعية والتشريعية وتحقيق الإنتصار فيها”.

ودخل “حرمة الله” و”الموساوي” في مواجهة مباشرة، مع مسؤولان ممثلان لجبهة البوليساريو، “محمد خداد” و”محمد سيداتي”. جانب محاميهما الفرنسي.


شاهد أيضا