الداخلة نيـــوز:
بعد فرض الدولة لحالة الطوارئ الصحية بكافة مدن المملكة، بهدف مجابهة ومحاربة فيروس “كورونا” المستجد (COVID 19، الذي يغزو العالم حاليا.
يبقى السؤال المحير والذي يطرح نفسه وبقوة:
هل يرحم المستثمرين بالداخلة فقرائها..؟؟
فقراء المدينة الذين لا يملكون قوت يومهم.. فقراء المدينة الذين يشتغلون بأجرة يوم.. فقراء المدينة الذين ليس لهم أجر ولا أجرة ولا قدرة على العمل.. وهم الذين لا يعلم حالهم سوى رب العزة القادر وحده وليس سواه على تفريج كربتهم وكربت الوطن.
أساطيل الصيد بكافة أصنافها التي أبحرت بهاته الجهة لعقــود، وكدس أصحابها ثروات كبيرة (اللهم لا حسد)، ألم يحن الوقت ليلتفت هؤلاء للوراء وينظروا لفقراء الداخلة بنظرات الرحمة، ويصرفوا جزء بسيط وصغير من أموالهم على هؤلاء المساكين، الذين اليوم في آمس الحاجة للمساعدة وأكثر من أي وقت مضى.
سفن الصيد في أعالي البحار، وسفن الصيد في المياه المبردة، ومراكب الصيد الساحلي وقوارب الصيد التقليدي ومعامل السمك والضيعات الفلاحية وغيرها الكثير من مصادر الثروة.. مطالب أصحابها اليوم وقبل غدا بصرف مؤن ومساعدات غذائية على أسر وعائلات لا تحسد على وضعها قبل أزمة “كورونا” فكيف سيكون حالها بعد هذه الجــائحة.
يعلم الله أننا لا نريد المزايدة في هذا الموضوع بقدر ما يحز في أنفسنا ما نراه من تنكر لساكنة مدينة طيبة، أعطت الهدوء والثروة لكل الوافدين عليها، وهم المطالبين اليوم وأكثر من أي وقت مضى بإثبات إنتمائهم لهاته الجهة بالـأفعــال وليست الـأقوال..
ونحن ننتظر مع المنتظرين لنرى..
رابط المشاركة :
شاهد أيضا